منتدى صدى المحبوب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى صدى المحبوب

منتدى صدى المحبوب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صدى المحبوب

لنثر المشــــــــــــــاعر

المواضيع الأخيرة

» ارجو التصويت لاختكم امل اليامى بنت صالح عبده
من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 21, 2014 11:28 am من طرف المبدع

» متى تخرج زكاة الفطر
من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 07, 2013 3:24 pm من طرف المبدع

» كلام في الشوق . آشـتـآق لـك يـ ع ـنـي آح ـبـك‎
من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 2:29 pm من طرف المبدع

» الأهــم شــوق الـقـلــوب
من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 1:22 pm من طرف المبدع

» صحفي هندي عمل في المملكة يؤلف كتاباً حافلاً بالإتهامات بعنوان عبيد السعوديين
من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 02, 2013 5:05 am من طرف المبدع

» "العيد قرب وزارني بعض الأحساس"
من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  I_icon_minitimeالخميس أغسطس 01, 2013 3:00 pm من طرف المبدع

» ||..ْ..هاهو العام أوشك على الرحيل..لسنه 1433ْ..||
من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 09, 2012 2:54 am من طرف المبدع

» القبض على عبدة شيطان سعوديين في حفلة بالرياض
من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2012 8:30 am من طرف المبدع

» بي ابى وامى افديك يارسول الله
من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 5:08 am من طرف المبدع

التبادل الاعلاني


5 مشترك

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    احساس
    احساس
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف احساس الإثنين أغسطس 01, 2011 5:01 pm

    اقوال الرسول الاكرم والائمة الاطهارالســـــلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعدد خطوات نبينا من مكة الى المدينة ربي يجعل رمضان خير وبركة عليكم وعلينا هذه بعض اقوال الرسول الاكرم والائمة الاطهار حول شهر الله :
    1 . قال النبي (ص) في فضل شهر رمضان : مَن أكثر فيه من الصلاة عليّ ثقّل الله ميزانه يوم تخفّ الموازين .
    2.
    قال النبي (ص) : مَن ذكرني فلم يصلِّ عليّ فقد شقي ، ومَن أدرك رمضان فلم تصبه الرحمة فقد شقي ، ومَن أدرك أبواه أو أحدهما فلم يبرّ فقد شقي .
    3.
    قال رسول الله (ص) في خطبته في فضل شهر رمضان : أيها الناس !..من فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر ، كان له بذلك عند الله عتق رقبةٍ ، ومغفرة لما مضى من ذنوبه .
    قيل : يا رسول الله (ص) !..وليس كلنا يقدر على ذلك ، فقال (ص) : اتقوا النار ولو بشربةٍ من ماء
    . 4.
    قال رسول الله (ص) : أُعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يُعطاها أحد قبلهن :
    خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
    وتستغفر له الملائكة حتى يفطر .
    وتُصفّد فيه مردة الشياطين ، فلا يصلوا فيه الى ما كانوا يصلون في غيره .
    ويزيّن الله عزّ وجلّ في كل يوم جنّته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك .
    ويُغفر لهم في آخر ليلة منه .
    قيل يا رسول الله!..أي ليلة ؟..القدر ؟..قال : لا ، ولكن العامل إنما يُوفّى أجره إذا انقضى عمله.
    5.
    قال رسول الله (ص) : من صلّى في شهر رمضان في كلّ ليلةٍ ركعتين : يقرأ في كلّ ركعةٍ بفاتحة الكتاب مرة ، و{ قل هو الله أحد } ثلاث مرات - إن شاء صلاهما في أول ليل ، وإن شاء في آخر ليل - والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ الله عزّ وجلّ يبعث بكلّ ركعةٍ مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ، ويمحون عنه السيئات ، ويرفعون له الدرجات ، وأعطاه ثواب من أعتق سبعين رقبةً .
    6. قال النبي (ص) : فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور .
    7 . قال الصادق (ع) : من تصدّق في شهر رمضان بصدقةٍ ، صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء .
    8.
    قال الصادق (ع) : أيما مؤمن أطعم مؤمناً ليلةً من شهر رمضان ، كتب الله له بذلك مثل أجر من أعتق ثلاثين نسمة ًمؤمنةً ، وكان له بذلك عند الله عزّ وجلّ دعوة مستجابة .
    9. قال الباقر (ع) : إنّ لجُمَع شهر رمضان لفضلاً على جُمَع سائر الشهور ، كفضل رسول الله (ص) على سائر الرسل .
    10.
    قال الصادق (ع) : كان علي بن الحسين (ع) إذا كان شهر رمضان لم يتكلم إلا بالدعاء والتسبيح والاستغفار والتكبير ، فإذا أفطر قال : اللهّم إن شئت أن تفعلَ فعلتَ .
    بعض من خصائص شهر رمضان :
    1- من خصائص شهر رمضان: أن الله تبارك وتعالى أنزل فيه القرآن، قال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185]، وهو دستور هذه الأمة، وهو الكتاب المبين، والصراط المستقيم، فيه وعد ووعيد وتخويف وتهديد، وهو الهدى لمن تمسك به واعتصم، وهو النور المبين، نور لمن عمل به، لمن أحل حلاله، وحرم حرامه، وهو الفاصل بين الحق والباطل، وهو الجد ليس بالهزل، فعلينا جميعاً معشر المسلمين العناية بكتاب الله تعالى قراءةً، وحفظاً، وتفسيراً، وتدبراً، وعملاً وتطبيقاً.

    2- ومن خصائص شهر رمضان: تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد مردة الشياطين وعصاتهم، فلا يصلون ولا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه من قبل، قال : { إذا دخل رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين }، وفي رواية: { إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة } ].

    3- ومن خصائص شهر رمضان: تضاعف فيه الحسنات.
    4- ومن خصائص شهر رمضان: أن من فطر فيه صائماً فله مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً، قال : { من فطر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء }
    واخيراً تقبل تحياتي ورمضان كريم يعود عليكم بالصحة والسلامة والعافية وشكراً .المصدر+من اقوال الرصول الكريم علية الصلاة والسلام من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  54
    الراقيه بطبعي
    الراقيه بطبعي
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 160
    تاريخ التسجيل : 28/02/2011
    العمر : 44
    الموقع : في قلب حبيبي

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف الراقيه بطبعي الثلاثاء أغسطس 02, 2011 5:27 pm

    من اقوال الرسول علية الصلاة والسلام قال صلى الله عليه وسلم"أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ،ويستجيب فيه الدعاء ،ينظر الله تعالى الى تنافسكم ،ويباهي بكم ملائكته ،فأروا الله من أنفسكم خيرا أ فإن الشقي من حرم فيه من رحمة الله عز وجل "


    وقال صلى الله عليه وسلم ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ) متفق عليه.


    •وقال صلى الله عليه وسلم ( كل عمل ابن آدم يضاعف ،الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف قال الله تعالى : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي ،للصائم فرحتان :فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) متفق عليه.


    قال صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "



    قال صلى الله عليه وسلم"الصلوات الخمس ,والجمعة الى الجمعة ، ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر "


    قال صلى الله عليه وسلم"الصيام جنّة -اي وقاية – وحصن حصين من النار"


    قال صلى الله عليه وسلم" ثلاثة لا ترد دعوتهم :الصائم حتى يفطر ،والامام العادل ،ودعوة المظلوم ،يرفعها الله فوق الغمام ،وتفتح لها ابواب السماء ،ويقول الرب جل جلاله "وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين "


    قال صلى الله عليه وسلم" ذاكر الله في رمضان مغفور له وسائل الله فيها لايخيب"


    قال صلى الله عليه وسلم"من صام رمضان ثم أتبعه بستٍ من شوال فكأنما صام الدهر "


    قال صلى الله عليه وسلم"إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من الف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولايحرم الا محروم"


    قال صلى الله عليه وسلم "من صام يوما في سيبل الله تعالى جعل الله تعالى بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والارض"


    قال صلى الله عليه وسلم"من صام يوما في سبيل الله بُعّدت عنه النار مسيرة مئة عام "


    قال صلى الله عليه وسلم"عرى الاسلام ، وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الاسلام ، من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم ،شهادة ان لا اله الا الله ، والصلاة المكتوبة ، وصوم رمضان"


    قال صلى الله عليه وسلم"هذا رمضان قد جاء تفتح فيه ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب النار وتُغَل فيه الشياطين ،بعدا لمن ادرك رمضان فلم يغفر له ،
    اذا لم يغفر له فمتى ؟"

    قال صلى الله عليه وسلم"من قام رمضان ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه "

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  1fd13f330a
    avatar
    المبدع
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 293
    تاريخ التسجيل : 01/03/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف المبدع الأربعاء أغسطس 03, 2011 4:56 am

    الحديث الأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قام ليلة القدر إيمانا ً و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، و من صام رمضان إيماناُ و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري ومسلم.

    الحديث الثاني : روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أُعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة قبلهم : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، و تستغفر لهم الحيتان حتى يفطروا، و يزين الله عزوجل كل يوم جنته، ثم يقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المئونة، و يصيروا إليك، و تصفد فيه مردة الشياطين ، فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره و يغفر لهم في آخر ليلة. قيل : يارسول الله أهي ليلة القدر؟ قال : لا ولكن العامل إيما يوفى أجره إذا قضي عمله. رواه أحمد والبزار والبيهقي

    الحديث الثالث : وعن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، فلما رقي عتبةٌ، قال: آمين، ثم رقي أخرى فقال: آمين ثم رقي عتبة ثالثة فقال: آمين، ثم قال: أتاني جبريل عليه السلام فقال : يامحمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله ، فقلت : آمين ، فقال: من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين، قال: ومن ذكرت عنده ولم يصل عليك فأبعده الله فقلت آمين. رواه ابن حبان في صحيحه

    الحديث الرابع : روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان و ليس عبد مؤمن يصلي في ليلة فيها إلا كتب الله له ألفاً و خمسمائة حسنة بكل سجدة و بنى له فيي الجنة ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب لكل منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان، و استغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب، وكان له بكل سجدة يسجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمسمائة عام. رواه البيهقي

    الحديث الخــامس : و عن سلمان رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان:قال: ياأيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من الف شهر ، شهر جعل الله صيامه فريضة و قيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصله من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه و من أدى فريضه فيه كان كمن أدى سبعين فريضه فيما سواه ، وهو شهر الصبر و الصبر ثوابه الجنة و شهر المواساة و شهر يزاد في رزق المؤمن فيه، من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه و عتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أ، ينقص من أجره شئ، قالوا: يا رسول الله : ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن، وهو شهر أوله رحمه و أوسطه مغفرة , وآخره عتق من النار، من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم و خصلتين لا غناءبكم عنهما: فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، و تستغفرونه، و أما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة و تعوذون به من النار ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة. رواه ابن خزيمه في صحيحه عن طريق البيهقي و رواه ابو الشيخ ابن حبان.

    الحديث السادس : روى الطبراني في الأوسط عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة و تغلق أبواب النار و تغل فيه الشياطين بُعداً لمن أدرك رمضان فلم يغفر له ، إذا لم يغفر له فمتى.

    الحديث السابع : عن مالك رحمه الله أنه سمع من يثق به من أهل العلم يقول: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُري أعمار الناس قبله أو ما شاءالله من ذلك فكأنه تقاصر أعمار أمته أن يبلغوا من العمل مثل الذي بلغ غيرهم فأعطاه الله ليلة القدر خيرا من ألف شهر ، ذكره في الموطأ




    الترهيــب في إفطار شيء من رمضان بغير عــذر

    الحديث الأول : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقضه صوم الدهر كله وإن صامه. رواه الترمذي.




    الترغيــب في صوم ستة أيام من شهر شوال

    الحديث الأول : عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر. رواه مسلم وأبوداود والترمذي و النسائي وابن ماجه والطبراني

    الحديث الثاني : وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه . رواه الطبراني في الأوسط.




    الترغيــب في السحـور سيما بالتمــر

    الحديث الأول : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تسحروا فإن في السحور بركة. رواه البخاري و مسلم و النسائي والترمذي وابن ماجه.

    الحديث الثاني : وعن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: فصل ما بين صيامنا و صيام أهل الكتاب أكلة السحر. رواه مسلم و أبوا داود و الترمذي والنسائي وابن ماجه.

    الحديث الثالث : وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين. رواه الطبراني في الأوسط و ابن حبان في صحيحه.

    الحديث الرابع : وروي عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة يحبها الله عزوجل : تعجيل الإفطار و تأخير السحور و ضرب اليدين على الأخرى في الصلاة. رواه الطبراني في الأوسط.

    الحديث الخــامس : و عن أبي هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر لأن اليهود والنصارى يؤخرون . رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمه وابن حبان.


    الترغيــب في الفطر على التمــر

    الحديث الأول : عن سلمان بن عامر الضبي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فماء فإنه طهور. رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجه وابن حبان.

    الحديث الثاني : وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فترمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء. رواه ابو داود و الترمذي




    الترغيــب في إطعــام الطعــام

    الحديث الأول : عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ. رواه الترمذي و النسائي وابن ماجه و ابن خزيمه وابن حبان.

    الحديث الثاني : وروي عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فطر صائماً على طعام وشراب من حلال صلت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان و صلى عليه جبريل ليلة القدر. رواه الطبراني في الكبير، و أبو الشيخ ابن حبان .




    الترهيب للصائم من الغيبة والفحش والكذب

    الحديث الأول : عن أبي هريره رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه . رواه البخاري و ابو داود والترمذي و النسائي وابن ماجه.

    الحديث الثاني : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث فإن سابك أحد أو جهل عليك فقل: إني صائم إني صائم. رواه ابن خزيمه وابن حبان.

    الحديث الثالث : وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رُب صائم ليس من صيامه إلا الجوع ورُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر. رواه البخاري .




    الترغيــب في الاعتكـــاف

    الحديث الأول : روي عن علي بن حسين عن أبيه رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اعتكف عشرا من رمضان كان كحجتين و عمرتين. رواه البيهقي.




    الترغيــب في صدقــة الفطر

    الحديث الأول : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث و طعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة و من أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقة. رواه ابن ماجه وابوداود و الحاكم.

    الحديث الثاني : وعن عبدالله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبدالله بن أبي صعير عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صاع من بر أو قمح على كل صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى غني أو فقير أما غنيكم فيزكيه الله ,وأما فقيركم فيرد الله عليه اكثر مما أعطى. رواه أحمد و أبو داود.

    الحديث الثالـــث : وعن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوم شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر. رواه أبو حفص ابن شاهين
    احساس
    احساس
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف احساس الأربعاء أغسطس 03, 2011 1:33 pm

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ... . .. أما بعد:

    فنحن - كما هو معلوم للجميع - مقبلون على شهر عظيم شهر رمضان وفيه عبادة جليلية و هي الصوم.

    لذلك يجب علينا أن نتعلم أحكام الصوم ومفطراته و غير ذلك مما يتعلق بهذه الشعيرة العظيمة.

    لهذا أضع بين أيدكم مجموعة من الفوائد من كتاب الصيام من الشرح الممتع للشيخ العلامة فقيه العصر محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.

    قال رحمه الله:

    الصيام في اللغة :
    مصدر صام يصوم، ومعناه أمسك، ومنه قوله تعالى: {{فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَن صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا *}} [مريم] فقوله: {{صَوْمًا}} أي: إمساكاً عن الكلام، بدليل قوله: {{فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا}} أي: إذا رأيت أحداً فقولي: {{إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَن صَوْمًا}} يعني إمساكاً عن الكلام {{فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا}}.
    ومنه قولهم صامت عليه الأرض، إذا أمسكته وأخفته


    وأما في الشرع:
    فهو التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب، وسائر المفطرات، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

    حكمه: الوجوب بالنص والإجماع.
    ومرتبته في الدين الإسلامي: أنه أحد أركانه، فهو ذو أهمية عظيمة في مرتبته في الدين الإسلامي.

    وقد فرض الله الصيام في السنة الثانية إجماعاً
    صام النبي صلّى الله عليه وسلّم تسع رمضانات إجماعا
    وفرض أولاً على التخيير بين الصيام والإطعام
    والحكمة من فرضه على التخيير التدرج في التشريع؛ ليكون أسهل في القبول؛ كما في تحريم الخمر، ثم تعين الصيام وصارت الفدية على من لا يستطيع الصوم إطلاقاً.

    و من حكمة الله ـ عزّ وجل ـ، أنه نوع العبادات في التكليف؛ ليختبر المكلف كيف يكون امتثاله لهذه الأنواع، فهل يمتثل ويقبل ما يوافق طبعه، أو يمتثل ما به رضا الله عزّ وجل؟


    فالعبادات:مثل الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، منها ما هو :
    بدني محض.
    مالي محض.
    مركب.


    فالصلاة مثلاً عبادة بدنية محضة، وما يجب لها مما يحتاج إلى المال، كماء الوضوء الذي يشتريه الإنسان، والثياب لستر العورة تابع، وليس داخلاً في صلب العبادة.

    والزكاة مالية محضة، وما تحتاج إليه من عمل بدني كإحصاء المال وحسابه، ونقل الزكاة إلى الفقير والمستحق فهو تابع، وليس داخلاً في صلب العبادة.
    والحج مركب من مال وبدن إلا في أهل مكة فقد لا يحتاجون إلى المال، لكن هذا شيء نادر، أو قليل بالنسبة لغير أهل مكة.

    والجهاد في سبيل الله مركب من مال وبدن، ربما يستقل بالمال وربما يستقل بالبدن.

    فالجهاد من حيث التركيب أعم العبادات؛ لأنه قد يكون بالمال فقط، وقد يكون بالبدن فقط، وقد يكون بهما.

    والتكليف أيضاً ينقسم من وجه آخر، إلى:
    كف عن المحبوبات، وإلى بذل للمحبوبات، وهذا نوع من التكليف أيضاً.

    كف عن المحبوبات مثل الصوم فربما يهون على المرء أن ينفق ألف درهم، ولا يصوم يوماً واحداً أو بالعكس
    وبذل للمحبوبات كالزكاة؛ لأن المال محبوب إلى النفس.

    وبذلك يتبين الشحيح من الجواد، فربما يهون على بعض الناس أن يصلي ألف ركعة، ولا يبذل درهماً، وربما يهون على بعض الناس أن يبذل ألف درهم ولا يصلي ركعة واحدة، فجاءت الشريعة بالتقسيم والتنويع حتى يعرف من يمتثل تعبداً لله، ومن يمتثل تبعاً لهواه.
    احساس
    احساس
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف احساس الخميس أغسطس 04, 2011 3:15 pm

    قال عبد الرزاق: كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن


    وكان قتادة يدرس القرآن في شهر رمضان
    ابن رجب


    كان الزهري إذا دخل رمضان قال: إنما هو قراءة القرآن وإطعام الطعام


    قال ابن الحكم: كان مالك إذا دخل رمضان يفرّ من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم


    كان محمد بن إدريس الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمة


    روى ابن أبي داود بإسناده الصحيح أن مجاهداً –رحمه الله- كان يختم القرآن في رمضان فيما بين المغرب والعشاء، وكانوا يؤخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل
    النووي


    كان قتادة يختم القرآن في كل سبع ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة


    سُئل معروف الكرخي: كيف تصوم؟ فغالط السائل وقال: صوم نبينا صلى الله عليه وسلم كان كذا وكذا وصوم داود كذا وكذا فألحّ عليه فقال: أصبح دهري صائماً فمن دعاني أكلت ولم أقل إني صائم.


    إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا والذنوب
    الحسن البصري


    قيل للحسن البصري يوماً: يا أبا سعيد أي شيء يدخل الحزن في القلب فقال الجوع، قال: فأي شيء يخرجه، قال: الشبع، وكان يقول: توبوا إلى الله من كثرة النوم والطعام.


    لذات الدنيا أربعة: المال، والنساء، والنوم، والطعام، فأما المال والنساء فلا حاجة لي فيهما، وأما النوم والطعام فلا بد لي منهما، فوالله لأضرّن بهما جهدي، ولقد كان يبيت قائماً ويظل صائماً
    عامر بن عبد قيس


    قدم بعض السلف الصوم على سائر العبادات فسُئل عن ذلك فقال: لأن يطّلع الله على نفسي وهي تنازعني إلى الطعام والشراب أحبّ إليّ من أن يطّلع عليها وهي تنازعني إلى معصيته إذا شبعت.


    إذا صام عرف نعمة الله عليه في الشبع والريّ، فشكرها لذلك، فإن النعم لا تعرف مقدارها إلا بفقدها.
    العز بن عبد السلام


    يروح على أهل الجنة برائحة فيقولون: ربنا ما وجدنا ريحاً منذ دخلنا الجنة أطيب من هذا الريح، فيُقال: هذه رائحة أفواه الصُّوّام.
    مكحول


    شعار المؤمنين في القيامة التحجيل بوضوئهم في الدنيا فرقاً بينهم وبين سائر الأمم، وشعارهم في القيامة بصومهم طيب خلوفهم، أطيب من ريح المسك ليعرفوا بين ذلك الجمع بذلك العمل، نسأل الله بركة ذلك اليوم
    أبو حاتم


    الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه، فكانت حفصة تقول: يا حبذا عبادة وأنا نائمة على فراشي، فالصائم في ليله ونهاره في عبادة ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر، وفي ليله طاعم شاكر
    أبو العالية


    نعم زمان المؤمن الشتاء: ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه
    الحسن


    بلغنا أن الله تعالى يقول لأوليائه يوم القيامة: يا أوليائي طالما نظرت عليكم في الدنيا وقد قَلُصَتْ شفاهكم عن الأشربة، وغارتْ أعينكم، وجفتْ بطونكم، كونوا اليوم في نعيمكم، وتعاطوا الكأس فيما بينكم
    يعقوب بن يوسف الحنفي


    جميع العبادات تظهر بفعلها، وقلّ أن يسلم ما يظهر منه شوب، بخلاف الصوم
    ابن الجوزي


    عن بعض السلف قال: بلغنا أنه يوضع للصُّوّام مائدة يأكلون عليها والناس في الحساب، فيقولون: يا رب نحن نحاسب وهم يأكلون، فيقال: إنهم طالما صاموا وأفطرتم، وقاموا ونمتم.
    ابن رجب


    قال معاذ بن جبل رضي الله عنه عند موته: مرحباً بالموت، زائر مغب، حبيب جاء على فاقة، اللهم كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك، اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب الدنيا لطول البقاء فيها لجري الأنهار ولا لغرس الأشجار، ولكن ظمأ الهواجر ومكابدة الساعات، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق الذكر.


    كفى بقوله (الصوم لي) فضلاً للصيام على سائر العبادات
    ابن عبد البر


    قد علمنا أن أعمال البر كلها لله وهو الذي يجزي بها، فنرى والله أعلم أنه إنما خص الصيام لأنه ليس يظهر من ابن آدم بفعله وإنما هو شيء في القلب وذلك لأن الأعمال لا تكون إلا بالحركات، إلا الصوم فإنما هو بالنية التي تخفى على الناس، وهذا وجه الحديث عندي.
    أبو عبيد في غريبه


    عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله مرني بعمل، قال: (عليك بالصوم، فإنه لا عدل له) رواه النسائي وصححه


    كل ما ذكر الله في القرآن السياحة: هم الصائمون
    ابن عباس رضي الله عنهما


    وكان بعض أهل العربية يقول: نرى أن الصائم إنما سمي سائحاً، لأن السائح لا زاد معه، وإنما يأكل حيث يجد الطعام فكأنه أخذ من ذلك


    سياحة هذه الأمة الصيام
    أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها


    لا رياء في الصوم، فلا يدخله الرياء في فعله، من صفى.. صفى له، ومن كدّر.. كدّر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله، وإنما يكال للعبد كما كال.
    الإمام أحمد


    الصلاة توصل صاحبها إلى نصف الطريق، والصيام يوصله إلى باب الملك، والصدقة تأخذ بيده فتدخله على الملك.
    بعض السلف


    قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)، قد قيل: إن معنى الصبر في هذا الموضع: الصوم، والصوم بعض معاني الصبر عندنا.


    كان السلف يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها
    ابن رجب


    عن طليق بن قيس قال: قال أبو ذر: إذا صمت فتحفّظ ما استطعت، فكان طليق إذا كان يوم صومه دخل ولم يخرج إلا للصلاة


    الصوم ثلاثة: صوم الروح وهو قصر الأمل، وصوم العقل وهو مخالفة الهوى، وصوم الجوارح وهو الإمساك عن الطعام والشراب والجماع
    ابن الجوزي


    حق الصوم أن تعلم أنه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك، وفرجك وبطنك، ليسترك به من النار، وهكذا جاء في الحديث (الصوم جنة من النار). فإن سكنت أطرافك في حجبتها ورجوت أن تكون محجوباً، وإن أنت تركتها تضطرب في حجابها وترفع جنبات الحجاب فتطلع إلى ما ليس لها بالنظرة الداعية للشهوة، والقوة الخارجة عن حد التقية لله لم تأمن أن تخرق الحجاب، وتخرج منه، ولا قوة إلا بالله. فإن تركت الصوم خرقت ستر الله عليك.
    علي زين العابدين


    إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك، فقال: إني أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عذابه.
    الأحنف بن قيس


    قال بعض السلف: أهون الصيام ترك الشراب والطعام


    إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء
    جابر


    لا يسمى عابد أبداً عابداً، وإن كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان، الصوم والصلاة، لأنهما من لحمه ودمه.
    ثابت البناني


    كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم
    معلى بن الفضل


    كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلاً
    يحيى بن أبي كثير


    روي عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مر بقوم وهم يضحكون فقال: إن الله –عز وجل- جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه، يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا، وتخلف قوم فخابوا، فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون. أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته


    قيل لبشر: إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضان فقط، فقال: بئس القوم لا يعرفون لله حقه إلا في رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها


    قيل لأحد الصالحين: أيهما أفضل رجب أو شعبان، فقال: كن ربانياً ولا تكن شعبانياً


    السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها والساعات أوراقها، وأنفاس العباد ثمرتها، فشهر رجب أيام توريقها، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون قُطّافها
    السري السقطي


    باع قوم من السلف جارية فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له ويستعدون بالأطعمة وغيرها، فسألتهم فقالوا: نتهيأ لصيام رمضان فقالت: وأنتم لا تصومون إلا رمضان! لقد كنت عند قوم كل زمانهم رمضان، ردوني عليهم


    كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقرأ في المصحف أول النهار في شهر رمضان فإذا طلعت الشمس نامت


    قال صلى الله عليه وسلم: (القرآن شافع مشفع، ماحل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار) رواه ابن حبان وابن ماجه والطبراني والبيهقي وصححه الألباني


    و قال عليه الصلاة والسلام: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه أحمد ومسلم


    و قال عليه الصلاة والسلام: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، يقول القرآن: رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان) حديث صحيح


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب فيقول: أنا الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك) إسناده حسن على شرط مسلم


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب فيقول: أنا الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك) إسناده حسن على شرط مسلم


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)


    جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته فَمِمّن أنا؟ قال: (من الصديقين والشهداء) رواه البزار وابن خزيمة وابن حبان وصححه الألباني


    قال أحدهم: ما على أحدكم أن يقول: الليلة ليلة القدر، فإذا جاءت أخرى قال: الليلة ليلة القدر


    خرج علي بن أبي طالب رضي الله عنه في أول ليلة من رمضان، والقناديل تزهر في المسجد، وكتاب الله يتلى فجعل ينادي: نوّر الله لك يا ابن الخطاب في قبرك كما نوّرت مساجد الله بالقرآن


    عن أبي أمامة رضي لله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لله عند كل فطر عتقاء) صححه الألباني


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فطّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) صحيح


    عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها قالوا: لمن هي يا رسول الله، قال: لمن طيّب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام)


    كان ابن عمر رضي الله عنهما يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم لم يتعش تلك الليلة، وكان إذا جاءه سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه للسائل فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة فيصبح صائماً ولم يأكل شيئاً، وكان يتصدق بالسُّكَّر ويقول: سمعت الله يقول: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ) والله يعلم أني أحب السُّكَّر.


    اشتهى بعض الصالحين من السلف طعاماً وكان صائماً فوضع بين يديه عند فطوره فسمع سائلاً يقول: من يقرض الملي الوفي الغني؟ فقال: عبدٌ معدمٌ من الحسنات. فقام وأخذ الصحفة فخرج بها إليه وبات طاوياً.


    كان الحسن يُطعم إخوانه وهو صائم تطوعاً ويجلس يروّحهم وهم يأكلون.


    قال الشافعي رضي الله عنه: أحب للرجل الزيادة بالجود في شهر رمضان اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ولحاجة الناس فيه إلى مصالحهم، ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم.


    قال عبيد بن عمير: يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط، وأعطش ما كانوا قط، وأعرى ما كانوا قط، فمن أطعم لله عز وجل أشبعه الله، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله، ومن كسا لله عز وجل كساه الله.


    قال ابن رجب: كانوا يقولون: إذا حضر شهر رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة، فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله، وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره.


    قال عز الدين بن عبد السلام: إن الصائم إذا جاع تذكر ما عنده من الجوع، فيحثه ذلك على إطعام الجائع (فإنما يرحم العشاق من عشقا).


    صام داود بن أبي هند –الحافظ الثقة مفتي البصرة- أربعين سنة لا يعلم به أهله -وكان خزازاً- يحمل معه غذاءه فيتصدق به في الطريق، فيظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق.


    قال الزهري: سميت ليلة القدر لعظمها وقدرها وشرفها، من قولهم لفلان قَدْرٌ أي شَرَفٌ ومَنْزلة.


    عن مجاهد قال: عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر.


    قال أبو بكر الورّاق: سميت ليلة القدر لأنه نزل فيها كتاب ذو قدر، على رسول ذي قدر، وعلى أمة ذات قدر.


    قال كعب الأحبار: نجد هذه الآية حطوطاً تحط الذنوب.


    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أفضل عيش أدركناه بالصبر


    قال الحسن: الصبر كنز من كنوز الجنة لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده.


    قال عمر بن عبد العزيز: ما أنعم الله على عبده نعمة فانتزعها منه فعوّضه مكانها الصبر إلا كان ما عوّضه خيراً مما انتزعه
    احساس
    احساس
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف احساس الجمعة أغسطس 05, 2011 11:27 am


    [b][b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وصلي الله وسلم علي الحبيب المصطفي واّله وصحبه أجمعين


    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ".

    أخرجه أحمد (2/158 ، رقم 6479) ، والترمذي (5/509 ، رقم 3460) وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع، رقم 5636).

    قَوْلُهُ: (إِلَّا كُفِّرَتْ) ‏‏مِنْ التَّكْفِيرِ أَيْ مُحِيَتْ وَأُزِيلَتْ ‏‏(وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) هُوَ مَا يَعْلُو الْمَاءَ وَنَحْوَهُ مِنْ الرَّغْوَةِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْكِنَايَةُ عَنْ الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَثْرَةِ




    [/b]
    [/b]
    احساس
    احساس
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف احساس الأحد أغسطس 07, 2011 1:27 pm

    سم اللة الرحمن الرحيم



    حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَعلَيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالاَ: حدّثنا أَبُو مُعَاوِيةَ عَنِ الأَعَمشِ، عَنْ رَجَاءٍ الأَنْصَاِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عنم مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ؛ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَوْماً، صلاةً، فَأَطَالَ فِيهَأ. فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْنَأ (أَوْ قَالُوا( يَا رسُولَ اللهِ! أَطَلْتَ، الْيَوْمَ، الصلاةَ.
    قَالَ (إِنِّي صَلَّيْتُ صلاةَ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ. سَأَلْتُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، لأُمَّتِيِ ثَلاَثاً. فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ، وَرَدَّ عَلَيَّ وَاحِدَةٍ. سَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِنْ عَيْيرِهِمْ، فَأَعْطَانِيَها. وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يُهْلِكُهُمْ غَرَقاً. فَأَعْطَانِيَها وَسَأَلْتُهُ أَنْ لاَ يَجَعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، فَرَدَّهَا عَلَيَّ).
    3687- لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو.
    (م) عن أبي هريرة
    قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
    (الْعِبَادةُ فِي الْهَرْجِ، كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ).
    [ش - (في الهرج) أي في أيام الفتن وظهور العناد بين العباد.
    حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي، ثنا أبو المغيرة، قال: حدثني عبد اللّه بن سالم، قال: حدثني العلاء بن عتبة، عن عمير بن هانىء العنسي قال: سمعت عبد اللّه بن عمر يقول:
    كنا قعوداً عند رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يارسول اللّه، وما فتنة الأحلاس؟ قال: "هي هربٌ وحربٌ، ثمَّ فتنة السَّرَّاء دخنها من تحت قدمي رجلٍ من أهل بيتي يزعم أنه منِّي وليس منِّي، وإنّما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجلٍ كوركٍ على ضلعٍ ثم فتنة الدهيماء (تصغير الدهماء) لا تدع أحداً من هذه الأمة إلا لطمته لطمةً، فإِذا قيل انقضت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، حتى يصير الناس إلى فسطاطين (المدينة التي يجتمع فيها الناس): فسطاط إيمانٍ لا نفاق فيه، وفسطاط نفاقٍ لا إيمان فيه، فإِذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده"
    قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "أمتي هذه أمةٌ مرحومةٌ ليس عليها عذابٌ في الآخرة، عذابها في الدُّنيا الفتن والزلالزل والقتل".
    "آخر كتاب الفتن".
    سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    (إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار). فقلت: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: (إنه كان حريصا على قتل صاحبه).
    عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله).
    تحليل لموضوع الأحاديث:
    أن رسول الله قال أن الله قد أعطاه لأمته أن لاتتعرض لمهاجمه من عدو أقوى منها ولكن يمكن أن تكون المهاجمه ناشئه من نزاع بينهم وواضح أن النزاعات سوف تتطور الى أن تنتهى بالقضاء على اليهود بسبب أنهم هم الذى عملوا الفتن وأشعلوا نيران الحرب وقد حسبوا حساباتها بما فى أيديهم من مال وقوه ومايملكون من وسائل للأعلام فيبثون الكذب والخداع لتضليل الشعوب ويتحكمون فى مجلس الدول بمايشاؤن ولكن نسوا فى حساباتهم أن الله هو الذى يعطى النصر لمن يشاء قال الله تعالى ِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا
    احساس
    احساس
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف احساس الثلاثاء أغسطس 09, 2011 8:24 pm

    كلمات الرسول

    (( دع ما يريبك إلى ما لا يربيك، فإن الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة )) رواه الترمذي وقال حديث صحيح

    قوله يريبك هو بفتح الياء وضمها ، ومعناه اترك ما تشك في حله واعدل إلى ما لا تشك فيه

    ***

    (( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن
    ***

    (( اتقوا النار ولو بشق تمرة )) متفق عليه

    ***

    (( هلك المتنطعون )) قالها ثلاثا رواه مسلم

    المتنطعون : المتعمقون المتشددون في غير موضع التشديد

    ***

    (( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا ، وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )) رواه مسلم
    احساس
    احساس
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف احساس الجمعة أغسطس 12, 2011 5:27 pm

    اسم ونسب خير البريه محمد صلى الله عليه وسلم[/gdwl]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    من منا يعرف اسم رسولنا محمد علية افضل الصلاة واذكى السلام قليل منا
    ها هو اسم الرسول كامل النسب الى سيدنا آدم
    محمد ابن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلا ب
    بن مرة , بن كعب , بن لؤى , بن غالب , بن فهر , بن مالك, بن النضر , بن كنانة
    بن خزيمة , بن مد ركة , بن الياس , بن مضر , ابن نزار, بن معد , بن عدنان ,ابن
    أد , بن أد د, بن اليسع, بن الهميسع , بن سلامان , بن نبت , بن حمل, بن قيذار, بن
    اسماعيل, بن ابراهيم , بن تارح , بن ناحور , بن ساروغ , بن أرغو , بن فانغ, بن
    عابر , بن شالخ , بن أرفخشذ, بن سام ,ابن نوح, بن لمك , بن متوشلخ , بن أخنوخ,
    بن يارد , بن مهلا ييل, بن قينان , بن أنوش , بن شيث , ابن آ د م صفى الله 0
    هذا هو اسم ونسب خير البريه صلى الله عليه وعلى اخوانه الا نبياء وعلى من
    صار على هديه الى يوم الدين ---- المرجع كتاب (الشجره النبويه في نسب خير البريه)
    لمؤلفه الامام جمال الدين يوسف بن حسن بن عبدالهادي المقدسي (ابن المبرد)
    840 -909 هجريه
    احساس
    احساس
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 07/05/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف احساس الإثنين أغسطس 15, 2011 11:53 am


    بعض افعال النبى الكريم فى رمضان


    بعض ما يفعله المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّمَ في رمضان

    --------------------------------------------------------------------------------

    الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين...
    أمَّا بعد:
    ففي الصَّحيحين عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلَّى الله عليه و سلَّم إذا دخل العشر شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأحيا ليلَهُ، وأيقظَ أهلَهُ) هذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم: (أحيا اللَّيلَ، وأيقظ أهله و شَدَّ المِئْزَرَ)، وفي رواية لمسلم عنها قالت: (كان رسول الله صلَّى الله عليه و سلَّم يجتهدُ في العشر الأواخرِ ما لا يجتهدُ في غيره).

    وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر ومنها :


    1- إحياءُ اللَّيل: فَيُحَتَملُ أنَّ المرادَ إحياءَ اللَّيلَ كُلَّهُ؛ فهو مثلُ قولِ عائشةَ رضي الله عنها: (كان النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يصومُ شعبانَ كُلَّهُ، كان يصومُ شعبانَ إِلاَّ قليلاً)، ويُؤَيُّدُهُ ما في صحيح مسلمٍ عن عائشةَ قالت: (ما أعلمه صلَّى الله عليه وسلَّم قام ليلةً حتَّى الصَّباح).
    قال مالكٌ في المُوَطَّأ: بلغني أنَّ ابنَ المُسَيَّبِ قال: (من شهد العشاءَ ليلةَ القدرِ، يعني في جماعةٍ، فقد أخذ بحظِّهِ منها)، و كذا قال الشَّافعي في القديم: (من شَهِدَ العشاءَ والصُّبحَ ليلةَ القدرِ فقد أخذ بحظِّهِ منها)

    2- ومنها: أنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يوقظ أهلَهُ للصَّلاةِ في ليالي العشر دون غيره من اللَّيالي، وفي حديث أبي ذَرٍّ أنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم لَمَّا قام بِهِمْ ليلةَ ثلاثٍ وعشرينَ، وخمسٍ وعشرينَ ذكر أنَّهُ دعا أهلَهُ ونِسَاءَهُ ليلةَ سبعٍ وعشرين خاصَّةً. و هذا يدلُّ على أنَّهُ يتأكَّدُ إيقاظهم في آكد الأوتار الَّتِي ترجى فيها ليلة القدر.
    وأخرج الطَّبرانيُّ من حديث عليٍّ: (أنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يوقظ أهلَهُ في العشر الأواخر من رمضان وكُلُّ صغيرٍ وكبيرٍ يطيق الصَّلاةَ).
    قال سفيان الثوريُّ: (أحبُّ إِلَيَّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل، و يجتهد فيه، و ينهض أهله وولده إلى الصَّلاة إن أطاقوا ذلك)
    و قد صَحَّ عن النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: أنَّه كان يطرق فاطمةَ وعليًّا ليلاً فيقول لهما: (ألا تقومان فتصليان)، و كان يوقظ عائشة باللَّيل إذا قضى تهجُّده و أراد أن يوتر. وورد التَّرغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصَّلاة و نضحُ الماء في وجهه.
    و في الموطأ أنَّ عمر بن الخطاب كان يصلِّي من اللَّيل ما شاء الله أن يصلِّي حتَّى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصَّلاة يقول لهم: (الصَّلاةَ الصَّلاةَ) و يتلو هذه الآية: (وَأْمُرْ أهلَك بالصَّلاةِ واصطبرْ عليها) الآيةَ.
    3-

    ومنها: أنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَشُدُّ المِئْزَرَ، والمرادُ بذلك: اعتزاله النساء، وبذلك فسَّره السلف و الأئمة المتقدمون. و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم غالبا يعتكف العشر الأواخر، والمعتكف ممنوع من قربانِ النِّساء بالنَّصِّ، والإجماع.
    و قد قالت طائفةٌ من السَّلفِ في تفسير قوله تعالى: (فالآن باشروهنَّ و ابتغوا ما كتب الله لكم)؛ إنَّه طلب ليلة القدر.
    و المعنى في ذلك: أن الله تعالى لما أباح مباشرة النساء في ليالي الصيام إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود أمر مع ذلك بطلب ليلة القدر؛ لئلا يشتغل المسلمون في طول ليالي الشهر بالاستمتاع المباح فيفوتهم طلب ليلة القدر، فأمر مع ذلك بطلب ليلة القدر بالتهجد من الليل خصوصا في الليالي المرجو فيها ليلة القدر، فمن ههنا كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يصيب من أهله في العشرين من رمضان، ثم يعتزل نساءه، و يتفرغ لطلب ليلة القدر في العشر الأواخر.
    4-

    ومنها: الاعتكاف؛ ففي الصَّحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يعتكفُ العشرَ الأواخر من رمضانَ حتَّى توفَّاهُ الله تعالى، وفي صحيح البخاريِّ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يعتكف في كلِّ رمضانَ عشرةَ أيَّامٍ، فلمَّا كان العام الَّذي قُبِضَ فيه اعتكف عشرين).
    و إنما كان يعتكف النبي صلى الله عليه و سلم في هذا العشر التي يطلب فيها ليلة القدر قطعا لأشغاله و تفريغا للياليه و تَخَلِّيًا لمناجاةِ ربِّهِ وذكره ودعائه وكان يَحْتَجِرُ حصيرًا يتخَلَّى فيها عن النَّاسِ فلا يخالطهم ولا يشتغل بهم؛ ولهذا ذهب الإمامُ أحمدُ إلى أنَّ المعتكفَ لا يستحبُّ له مخالطة النَّاس، حتَّى ولا لتعلم عِلمٍ، وإقراء قرآن، بل الأفضلُ له الانفراد بنفسه، والتَّخلِّي بمناجاة ربه وذكره ودعائه.
    وهذا الاعتكاف هو الخلوة الشَّرعيَّةُ، وإنما يكون في المساجد؛ لئلا يترك به الجُمَعُ و الجماعات، فإن الخلوة القاطعة عن الجمع و الجماعات منهي عنها.
    سئل ابن عباس عن رجل يصوم النهار و يقوم الليل، ولا يشهد الجمعة و الجماعة، قال: (هو في النار)
    فالخلوة المشروعة لهذه الأمة هي الاعتكاف في المساجد خصوصًا، في شهر رمضانَ خصوصًا في العشر الأواخر منه؛ كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يفعله.
    فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره وقطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه وعكف بقلبه وقالبه على ربه وما يقربه منه فما بقي له هَمٌّ سوى الله وما يرضيه عنه؛ كما كان داودُ الطَّائيُّ يقول في ليله: هَمُّكَ عَطَّلَ عَلَيَّ الهُمُومَ، و حال بَيْنِي و بين السُّهاد، و شوقي إلى النَّظرِ إليك أوثق منِّي اللَّذَّات، وحال بيني و بين الشهوات.
    فمعنى الاعتكاف و حقيقته: قطع العلائق عن الخلائق للاتصال بخدمة الخالق.
    وكلَّما قَوِيَتِ المعرفةُ بالله والمحبة له والأنس به، أورثت صاحبها الانقطاع إلى الله تعالى بالكلية على كل حال.
    كان بعضهم لا يزال منفردًا في بيته خاليًا بربِّهِ فقيل له: أما تستوحش ؟ قال: كيف أستوحش وهو يقول: أنا جليس من ذكرني.
    و في الصَّحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)
    و في المسند و النسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال في شهر رمضان: (فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم)
    قال جويبر: قلت للضَّحَّاك: أرأيت النفساء و الحائض و المسافر و النائم لهم في ليلة القدر نصيب ؟ قال : نعم كل من تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر.
    والحمد لله أوَّلاً وآخرًا.
    نهر الجروح
    نهر الجروح
    قلم جاد
    قلم جاد


    عدد المساهمات : 379
    تاريخ التسجيل : 26/03/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف نهر الجروح الجمعة أغسطس 19, 2011 4:05 pm

    ماهو فضل العمرة في العشر الأواخر من رمضان؟

    السؤال : هل العمرة مستحبة في العشر الأواخر من رمضان ؟ .

    الحمد لله

    رَغَّبَ النبيُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أداء العمرة في شهر رمضان ، روى البخاري (1782) ومسلم (1256) عن ابْنِ عَبَّاسٍ قال : قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عُمرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةٌ ) .

    وهذا يشمل جميع رمضان ، وليس مختصًّا بالعشر الأواخر .

    والله أعلم .

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  59136
    سموالمشاعر
    سموالمشاعر
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    عدد المساهمات : 173
    تاريخ التسجيل : 23/02/2011

    من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان  Empty رد: من اقوال الرسول الكريم في شهررمضان

    مُساهمة من طرف سموالمشاعر الإثنين أغسطس 22, 2011 8:56 pm


    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    الأحاديث

    الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى , ثم أما بعد :
    فشهر رمضان نهار وليل ولا يكتمل رمضان إلا بهما فالطاعة موصولة لله فلا يكفي أن تُجْتَنَبُ المباحات في نهار رمضان بل ويجب أن يُجْتَنَبُ ما هو حرام في ليله .
    وفي هذا الشهر ليلة فما أجل قدرها وما أعظم أجرها ونرجو الله أن يرزقنا حسن القيام فيها وألا يحرمنا خيرها .


    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : في ليلة القدر : إنها ليلة سابعة أو تاسعة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ذكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كم مضى من الشهر ؟ فقلنا : مضى اثنان وعشرون يوما وبقي ثمان فقال صلى الله عليه وسلم : لا بل مضى اثنان وعشرون يوما وبقي سبع الشهر تسع وعشرون يوما فالتمسوها الليلة .

    عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني كنت أُرِيت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر وهي طلقة بجة لا حارة ولا بردة كأن فيها قمرا يفضح كواكبها لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها.

    عن عائشة رضي الله عنها قالت : يا نبي الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : تقولين : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني .
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:35 am