في تواصل لحملات الحقد على المملكة , شنت صحيفة "جورزاليم بوست" الإسرائيلية، هجوماً على السعودية وجامعة لندن. وحرّضت الجامعة على عدم قبول أموال تبرعاتٍ سعودية لمدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية التابعة للجامعة، إضافةً إلى إبعاد الشيخ يوسف القرضاوي عن مجلس تحرير "مجلة الدراسات القرآنية"، واصفةً إياه بـ "داعية الإرهاب".
ونقلت الصحيفة عن منظمة "حقوق الطالب" البريطانية والمتخصصة في نشر الديمقراطية ومكافحة الإرهاب، أن المنظمة وبموجب قانون حرية المعلومات علمت أن مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية حصلت على 750 ألف إسترليني تبرعاتٍ من السعودية ما بين عامي 2006 و2010، وتبرعاتٍ من الشيخ يوسف القرضاوي.
وأضافت المنظمة أنها وضعت كل هذه المعلومات في تقريرٍ، كتبته بالتعاون مع عضو البرلمان البريطاني عن ح×المحافظين روبرت هالفون، ثم قامت المنظمة بإرسال التقرير إلى أعضاء البرلمان.
وفي رده على التقرير، رفض سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف، التشكيك في التبرعات السعودية، وقال في بيانٍ له إن "المملكة ملتزمة بالسياسات المالية للحكومة البريطانية فيما يتعلق بقبول التبرعات، وإذا تغيّرت القوانين البريطانية، فسوف نلتزم بهذا التغيير".
وقالت السفارة السعودية في بيان قبل أيام إن التبرعات التي تُقدَّم من السعودية تغطي مؤسسات تعليمية مرموقة وجمعيات خيرية معروفة في المملكة المتحدة، من ضمنها كلية الدراسات الشرقية والإفريقية "ساوس" في جامعة لندن.
وأكد البيان أن وضع الشبهات أو التشكيك في دوافع مثل هذا الدعم، وتصويره على أنه محاولة لشراء النفوذ، يؤكد أن القائمين على مثل هذه الحملات الحاقدة ضد السعودية إنما يصنعون الأكاذيب ويزوِّرون الوقائع ثم يصدقونها.
وأوضح أن كل التبرعات التي تُقدَّم من السعودية تتطابق بشكل كامل مع الأنظمة والقوانين المحلية المعمول بها في المملكة المتحدة.
وأفاد البيان بأن المقالة التي تشكك في هذا الدعم هي من إعداد منظمة طلابية تأسست حديثاً وغير معروفة في الأوساط التعليمية، ومتحالفة مع جهات محلية، وتلقفتها صحف بريطانية، وتحتوي على مجموعة من الأوهام التي تعيش في أذهان فئات معينة معروفة دوافعها وتوجهاتها.
وأكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أن دعم السعودية للجامعات المرموقة والجمعيات الخيرية إنما هو توجُّه نبيل ستواصل السعودية السير فيه، خاصة أن هذا دعم تطوعي ومُعلَن ومعروف للجميع ومتماشٍ مع الأنظمة والقوانين المحلية.
من جهته , زعم رحيم قسام مدير منظمة "حقوق الطالب" أن السعودية تناهض حرية الرأي وحقوق الإنسان، وقال إن الشيخ القرضاوي "داعية إرهاب"، يؤيد الهجمات ضدّ مواطني إسرائيل، وقتل الإسرائيليات الحوامل والأجنة في بطونهن".
معروف أن الشيخ القرضاوي، يفرِّق بين اليهودية والصهيونية، كما أنه يؤيّد مقاومة كل أجنبي يحتل بلداً عربياً أو إسلامياً.
ورداً على هذه المزاعم، قالت جامعة لندن إن القرضاوي يعد أحد أبرز علماء العالم الإسلامي، خاصة في الدراسات القرآنية، بشهادة الأكاديميين، والعلماء المسلمين، وأن دوره يقتصر على تقديم المشورة للقسم العربي، بـ "مجلة الدراسات القرآنية".
جديرٌ بالذكر، أنه وحسب موقع منظمة "حقوق الطلاب" فإنها تركز على موضوعين فقط، هما ما تصفه بـ "إرهاب الإسلاميين" و"معاداة السامية".
أيضا يكشف الموقع عن علاقة المنظمة بالجماعات المؤيدة لإسرائيل، فمدير المنظمة رحيم قسام، والذي كان عضواً بح×المحافظين عامي 2008 و2009، دأب على نشر مقالاته في صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية في لندن.
أيضا، لم ينشر تقرير المنظمة إلا في صحيفتي "جورزاليم بوست" الإسرائيلية، و"جويش كرونيكل" اليهودية بلندن.رفض تبرعات السعودية
ونقلت الصحيفة عن منظمة "حقوق الطالب" البريطانية والمتخصصة في نشر الديمقراطية ومكافحة الإرهاب، أن المنظمة وبموجب قانون حرية المعلومات علمت أن مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية حصلت على 750 ألف إسترليني تبرعاتٍ من السعودية ما بين عامي 2006 و2010، وتبرعاتٍ من الشيخ يوسف القرضاوي.
وأضافت المنظمة أنها وضعت كل هذه المعلومات في تقريرٍ، كتبته بالتعاون مع عضو البرلمان البريطاني عن ح×المحافظين روبرت هالفون، ثم قامت المنظمة بإرسال التقرير إلى أعضاء البرلمان.
وفي رده على التقرير، رفض سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف، التشكيك في التبرعات السعودية، وقال في بيانٍ له إن "المملكة ملتزمة بالسياسات المالية للحكومة البريطانية فيما يتعلق بقبول التبرعات، وإذا تغيّرت القوانين البريطانية، فسوف نلتزم بهذا التغيير".
وقالت السفارة السعودية في بيان قبل أيام إن التبرعات التي تُقدَّم من السعودية تغطي مؤسسات تعليمية مرموقة وجمعيات خيرية معروفة في المملكة المتحدة، من ضمنها كلية الدراسات الشرقية والإفريقية "ساوس" في جامعة لندن.
وأكد البيان أن وضع الشبهات أو التشكيك في دوافع مثل هذا الدعم، وتصويره على أنه محاولة لشراء النفوذ، يؤكد أن القائمين على مثل هذه الحملات الحاقدة ضد السعودية إنما يصنعون الأكاذيب ويزوِّرون الوقائع ثم يصدقونها.
وأوضح أن كل التبرعات التي تُقدَّم من السعودية تتطابق بشكل كامل مع الأنظمة والقوانين المحلية المعمول بها في المملكة المتحدة.
وأفاد البيان بأن المقالة التي تشكك في هذا الدعم هي من إعداد منظمة طلابية تأسست حديثاً وغير معروفة في الأوساط التعليمية، ومتحالفة مع جهات محلية، وتلقفتها صحف بريطانية، وتحتوي على مجموعة من الأوهام التي تعيش في أذهان فئات معينة معروفة دوافعها وتوجهاتها.
وأكدت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أن دعم السعودية للجامعات المرموقة والجمعيات الخيرية إنما هو توجُّه نبيل ستواصل السعودية السير فيه، خاصة أن هذا دعم تطوعي ومُعلَن ومعروف للجميع ومتماشٍ مع الأنظمة والقوانين المحلية.
من جهته , زعم رحيم قسام مدير منظمة "حقوق الطالب" أن السعودية تناهض حرية الرأي وحقوق الإنسان، وقال إن الشيخ القرضاوي "داعية إرهاب"، يؤيد الهجمات ضدّ مواطني إسرائيل، وقتل الإسرائيليات الحوامل والأجنة في بطونهن".
معروف أن الشيخ القرضاوي، يفرِّق بين اليهودية والصهيونية، كما أنه يؤيّد مقاومة كل أجنبي يحتل بلداً عربياً أو إسلامياً.
ورداً على هذه المزاعم، قالت جامعة لندن إن القرضاوي يعد أحد أبرز علماء العالم الإسلامي، خاصة في الدراسات القرآنية، بشهادة الأكاديميين، والعلماء المسلمين، وأن دوره يقتصر على تقديم المشورة للقسم العربي، بـ "مجلة الدراسات القرآنية".
جديرٌ بالذكر، أنه وحسب موقع منظمة "حقوق الطلاب" فإنها تركز على موضوعين فقط، هما ما تصفه بـ "إرهاب الإسلاميين" و"معاداة السامية".
أيضا يكشف الموقع عن علاقة المنظمة بالجماعات المؤيدة لإسرائيل، فمدير المنظمة رحيم قسام، والذي كان عضواً بح×المحافظين عامي 2008 و2009، دأب على نشر مقالاته في صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية في لندن.
أيضا، لم ينشر تقرير المنظمة إلا في صحيفتي "جورزاليم بوست" الإسرائيلية، و"جويش كرونيكل" اليهودية بلندن.رفض تبرعات السعودية
الجمعة فبراير 21, 2014 11:28 am من طرف المبدع
» متى تخرج زكاة الفطر
الأربعاء أغسطس 07, 2013 3:24 pm من طرف المبدع
» كلام في الشوق . آشـتـآق لـك يـ ع ـنـي آح ـبـك
الجمعة أغسطس 02, 2013 2:29 pm من طرف المبدع
» الأهــم شــوق الـقـلــوب
الجمعة أغسطس 02, 2013 1:22 pm من طرف المبدع
» صحفي هندي عمل في المملكة يؤلف كتاباً حافلاً بالإتهامات بعنوان عبيد السعوديين
الجمعة أغسطس 02, 2013 5:05 am من طرف المبدع
» "العيد قرب وزارني بعض الأحساس"
الخميس أغسطس 01, 2013 3:00 pm من طرف المبدع
» ||..ْ..هاهو العام أوشك على الرحيل..لسنه 1433ْ..||
الجمعة نوفمبر 09, 2012 2:54 am من طرف المبدع
» القبض على عبدة شيطان سعوديين في حفلة بالرياض
الخميس أكتوبر 04, 2012 8:30 am من طرف المبدع
» بي ابى وامى افديك يارسول الله
الجمعة سبتمبر 14, 2012 5:08 am من طرف المبدع